اعتذرت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لنظيرتها من ليبيا على الطلب الذي تقدمت به من أجل استضافة المنتخب المغربي بأحد الملاعب الجزائرية ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2017..
وأكدت تقارير إعلامية أن "الفاف" ردت بدبلوماسية على مراسلة الإتحاد الليبي وأكدت عدم استعدادها لأسباب تنظيمية محضة باستضافة مباراة دولية على الأراضي الجزائرية وهو ما جعل القائمين على شؤون الإتحاد الليبي لكرة القدم يطلبون ود الإتحاد المصري من أجل الترخيص له باستقبال المنتخب المغربي بأحد الملاعب المصرية..
ولئن ردت الجزائر بديبلوماسية إلا أن السبب لم يكن تنظيميا كما ورد في رد الاعتذار وإنما هو سياسي بحت في ظل حالة من الفتور في العلاقات بين الجزائر والمغرب جراء ملف الصحراء الغربية وهو أمر ليس بخاف..
وبالتوازي مع ذلك قد تكون تونس محطة لاستقبال الدربي المغاربي من تصفيات "كان الغابون" خصوصا أن المنتخب والأندية الليبية يواصلون تحضيراتهم بتونس منذ اندلاع الثورة الليبية في 2011..