قتل 4 عسكريين أمريكيين على الأقل وأصيب أخرون في حادثي إطلاق نار في معسكرين تابعين للجيش الامريكي في شاتانوغا في ولاية تينيسي الأمريكية.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أنه تمكن من تحديد هوية منفذ إطلاق النار، أمس الخميس 16 جويلية 2015، على مراكز عسكرية بولاية تينيسي، واسمه محمد يوسف عبد العزيز وعمره 24 عاما، ووفق صحيفة "شاتانوغا تايمز فري برس" فإنه متخصص في هندسة التربة ويعمل في المدينة.
وقالت الشرطة الفيدرالية إنه من المبكر التكهن بدوافع المهاجم، فيما أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن ألمه لمقتل الجنود في هكذا "ظروف مؤلمة"، ووصف مسؤولون الهجوم الذي أسفر أيضا عن سقوط ثلاثة جرحى بأنه "عمل إرهاب داخلي محتمل".
وقال أوباما في بيان له: "ما زلنا لا نعرف كل التفاصيل، نعرف أن مسلحا وحيدا على ما يبدو شن هذه الهجمات. لقد حددنا هويته"، مضيفا أنها "ظروف مؤلمة أن يكون هؤلاء الأفراد الذين خدموا وطننا بقيمة عالية قد قتلوا بهذه الطريقة".
وأوضح أوباما أن عملية الاتصال بعائلات الضحايا لإبلاغهم بمقتل أبنائهم لا تزال جارية، مؤكدا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيتولى التحقيق في هذا الهجوم وأن وزارة الدفاع اتخذت كل الإجراءات لضمان "أن كل منشآتنا محمية كما يجب وباليقظة اللازمة".
وبحسب شبكة "أم أس أن بي سي" الإخبارية فإن مطلق النار من أصل شرق أوسطي وحاصل على الجنسية الأمريكية، في حين ذكرت صحيفة "شاتانوغا تايمز فري برس" أنه متخصص في هندسة التربة ويعمل في المدينة.
ويذكّر هذا الحادث بهجمات قاتلة على منشآت عسكرية أمريكية من بينها هجوم في 2009 على معسكر "فورت هود" أدى إلى مقتل 13 شخصا، وهجوم في 2013 على مركز للبحرية في واشنطن أدى إلى مقتل 12 شخصا.
المصدر: فرانس24