في محاولة لانتشالهم من البطالة: "فرانس فوتبول" ترشح خمسة مدربين لتدريب المنتخب التونسي

نشرت مجلة "فرانس فوتبول" في نسختها الالكترونية صباح اليوم خبرا يفيد بأن الجامعة التونسية لكرة القدم تضع ضمن صدارة اهتماماتها الفوز بخدمات مدرب فرنسي خلفا للبلجيكي جورج ليكانس الذي غادر في حال سبيله بعد طلاق بالتراضي..

ذات المصدر أشار إلى أن الخماسي يتكون من ريمون دومينيك الناخب الفرنسي الأسبق فضلا عن كلود ماكيليلي وصبري اللموشي وباسكال دوبراز بالإضافة إلى ايلي بوب (والد المعد البدني الجديد للترجي الرياضي نيكولا بوب)..

دوبراز لا يملك أي تجربة مع المنتخبات وهو مدرب يجد نفسه اليوم في بطالة كروية جراء تسريحه من قبل إدارة نادي ايفيان بعد أن قاد الفريق إلى النزول إلى الدرجة الثانية "ليغ 2" في أعقاب موسم كارثي..

أما ماكيليلي فإذا استثنينا مشواره الكبير كلاعب سواء مع تشلسي الانقليزي أو ريال مدريد والمنتخب الفرنسي فإن مسيرته التدريبية خاوية بما أنها لم تتجاوز بضعة أشهر..

ومن بين الثلاثي المتبقي لم يحظ بفرصة تدريب منتخب سوى ايلي بوب بما أن سجله اقتصر على النوادي بخلاف صبري اللموشي الذي قاد منتخب الكوت ديفوار في نهائيات بين 2012 و2014 وشارك في أمم إفريقيا 2012 و2013 أو ريمون دومينيك الذي درب المنتخب الفرنسي الأولمبي بين 1993 و2004 ومنتخب فرنسا لأقل من 20 سنة في 2001 قبل أن يحظى بقيادة المنتخب الفرنسي الأول بين 2004 و2010 حيث كانت أبرز نتائجها الوصول بالديكة إلى نهائي كأس العالم 2006..

ولعل القاسم المشترك بين هذا الخماسي هو أنه يعاني فشلا ذريعا في الفترة الأخيرة ما يجعل ترشيحه عبر منبر كـ"فرانس فوتبول" مجرد رفع من أسهمهم لانتشالهم من البطالة القسرية التي يشكون منها وبالتالي لا نعتقد أن الجامعة التونسية ستأخذ به ولو أننا تعودنا بسعيها الدؤوب خلف كل ينتهي بالفشل.. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.