أكد القيادي في الجيش الليبي أحمد الميساوي العثور على مقبرة خصصها الدواعش لدفن الصحفيين بعد إعدامهم توجد في منطقة بومسافر بالمدخل الغربي لمدينة درنة.
و أوضح أحمد الميساوي في حديث لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 24 جوان 2015 أنّ المقبرة توجد بالقرب من غابة وعرة مخصصة للكشافة، مشيرا إلى أنّه لم يتم إلى حدّ الآن العثور على جثتي سفيان الشورابي ونذير القطاري، انّما تمّ العثور على 7 جثث جميعها لصحفيين وإعلاميين ليبيين هم من قبيلة المغاربة.
كما بيّن أنّ هناك مقبرة ثانية موجودة شرق درنة، أين يسيطر عليها داعش، قد تمّ فيها دفن عديد الجثث التي وقع إعدامها، مرجحا أن يتواجد الشورابي والقطاري بتلك المقبرة نظرا لأنّه لم يتم العثور على جثتيهما في مقبرة بومسافر على حدّ قوله.
وأضاف المصدر العسكري الليبي، أنّ الاشتباكات متواصلة وسط درنة في محاولة للوصول الى المقبرة السالف ذكرها، قصد العثور على جثتي القطاري والشورابي وفك اللغز بصفة نهائية، خاصة وأنّ الحكومة الشرعية كانت قد وعدت نظيرتها التونسية بفك شفرة هذه القضية على حدّ وصفه.