قال الخبير الاقتصادي محمد منصف شيخ روحه إنّ الاسباب الكامنة وراء إرتفاع المخالفات الإقتصادية خلال شهر رمضان تعود الى " اللهفة" وتمكّن الشهوات من نفس التونسي والتونسية مع حلول شهر رمضان، ممّا يؤدّي إلى إرتفاع الأسعار.
وأضاف شيخ روحه " هناك أشخاص من الصنف الثالث كما أسمّيهم يمارسون الاحتكار ويرفّعون الأسعار"، مقدّما ثلاثة حلول لهذه الظاهرة. أوّلها الإقتداء بتعاليم الدين والتعامل مع رمضان على أساس أنه " شهر العقل والعقيدة والتغلّب على الشهوات" . وثانيها "تشجيع الإنتاج الفلاحي ودفعه من قبل الحكومة" إقتداء بالتجربة المغربية . وأخيرا تكثيف عمليات المراقبة الاقتصادية .
من جهته، قال الخبير الاقتصادي معز الجودي إن الحل يبرز في "وجوب ردع المخالفين"، واصفا "التسامح معهم بالأمر غير المقبول" .
وأكّد على ضرورة تكثيف المراقبة و"معاقبة المخالفين عقابا أليما وسجنهم إن هم عاودوا الكرّة"، مثمّنا دور أعوان المراقبة الاقتصادية في الاسواق التونسية.
يشار إلى أنّ فرق المراقبة الاقتصادية التابعة لوزارة التجارة سجّلت 1646 مخالفة منذ بداية شهر رمضان الجاري.
