نفى الدبلوماسي التونسي البشير السناوي وهو أحد العاملين في القنصلية التونسية بطرابس ، والمفرج عنه أمس مع أثنين آخرين مقابل القيادي في فجر ليبيا وليد القليب، تعرض الدبلوماسيين التونسيين المختطفين إلى أي معاملة سيئة.
وقال في تصريح لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 19 جوان 2015، "لم نتلق تهديدات ولم يتم تعذيبنا لقد عشنا لحظات صعبة فعلا عند الاختطاف لكننا عوملنا بطريقة ايجابية، اذ كانوا يقدمون لنا الأكل ثلاث وجبات في اليوم وعند الإعلان عن حلول شهر الصيام قدموا لنا السحور الخاص بأول ليلة فجر الأربعاء وكانت الأجواء عادية وانه خلافا لما تمّ تداوله فان الاحتجاز كان في أحد المنازل بضواحي طرابلس وليس بالسجن"