خبير أمني جزائري: 1500 "داعشي" يخططون للتسلل الى تونس… ورمضان سيكون دمويا!

أكد الخبير الأمني الجزائري أحمد ميزاب أنّ اختطاف الدبلوماسيين التونسيين هي محاولة لاستدراج الدولة التونسية نحو المستنقع الليبي ومخطط لتوريطها، خاصة وأّ نّ العملية جاءت بعد تسرب معلومات عن بلوغ تنظيم داعش الحدود التونسية والجزائرية وهو أسلوب استعملوه للرد على التطور الذي شهدته تونس في المرحلة الأخيرة وأهمها أنّ تونس أعتبرت عضوا غير حليف في الحلف الأطلسي واثارة ملف الإرهاب وهو ما جعل التنظيمات الارهابية على التراب الليبي بحالة استنفار على حدّ قوله.

وأوضح أحمد ميزاب في حديث لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 18 جوان 2015، أنّ التنظيمات الإرهابية حاليا على التراب الليبي بحالة استنفار بسبب اعتبار تونس عضو غير حليف في حلف الناتو الى جانب أنّ الضربة الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية في أجدابيا صعدت من الموقف، وهذا ما يفرض على الجانبين التونسي والجزائري اخذ احتياطات كبرى لأنّ التنظيمات الإرهابية تحاول الاقتراب من الحدود التونسية الجزائرية لأنّها تأكدت أنّها مستهدفة في التراب الليبي وهي تسعى للتسلل الى بلدان الجوار، منبها في ذات السياق من عمليتين إرهابيتين في تونس قد يتم تنفيذهما في رمضان بحسب معطيات بحوزته.

وكشف الخبير الأمني الجزائري أنّ شهر رمضان سيكون صعبا في تونس خاصة وقد عاشت الجزائر نفس التجربة وكان شهر الصيام دمويا، لافتا الى أنّ الجزائر كانت قد تسلمت تقريرا وقائمة اسمية تضم 1500 داعشي يريدون دخول الجزائر برا وبحرا وهو ما يؤكد أنّ عناصر التنظيم الارهابي يخططون للتسلل الى تونس أو الجزائر للقيام بعمليات ارهابية على حدّ وصفه.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.