تحضر الحكومة الجزائرية لدخول سوق المحروقات والمعادن التونسية قريبا والاستثمار في مجال المناجم، وشرعت وزارتا الطاقة، والصناعة والمناجم في مفاوضات مع الطرف التونسي للحصول على صفقات استغلال الفسفاط وتحديدا صفقة "الكاف" التي لاتزال مجمدة والتي تتواجد بالقرب من ساقية سيدي يوسف، وسيتم دراسة الملف خلال زيارة مرتقبة لمسؤولين جزائريين إلى تونس.
وتسعى الحكومة الجزائرية، حسب صحيفة الشروق الجزائرية الصادرة اليوم الاثنين 01 جوان 2015، إلى تطوير قدرات التنقيب والاستكشاف في مجال المعادن والمحروقات قريبا عبر عدد من الدول الإفريقية، وشرعت في مفاوضات منذ فترة مع مسؤولين تونسيين للحصول على حصرية صفقة التنقيب عن الفسفاط المتواجد بمنطقة الكاف الحدودية مع الجزائر والتي من المرجح أن تكون بالشراكة بين مجموعة سوناطراك ومتعامل تونسي.