صدر مؤخّرا للكاتبة الصحفية أمل المكّي كتاب في أدب الرحلة بعنوان "من وراء حجاب.. 180 يوما في الصّين"، وهو من منشورات "شمس الجنوب" بصفاقس.
يتكوّن الكتاب، في طبعته الأولى، من 73 صفحة مقسّمة إلى 17 فصلا تجمع بين متطلّبات الأسلوب الصحفي والأدبي المتخصّص في أدب الرحلة.
والفصول المكوّنة للكتاب هي عبارة عن مقالات سبق لأمل المكّي نشرها بمجلّة "شمس الجنوب" بين سبتمبر 2010 وجانفي 2011، الفترة التي قضّتها الكاتبة في الصين للدراسة. حيث تقصّ المكّي بأسلوب صحفي تصويري أكثر منه سردي، تفاصيل حياتها كطالبة تونسية في المركّب الجامعي ببيكين وأهمّ انطباعاتها حول الصين والزيارات التي قامت بها لأبرز المعالم التاريخية هناك.
وفي الكتاب، تعتمد أمل المكّي على أسلوب الدعابة والطرفة في قصّ المغامرات التي عاشتها خلال تلك الفترة كطالبة محجّبة قادمة من بلد عربي للدراسة في الصين.
عدا عن الفصول التي حضرت فيها تونس دائما باعتبارها المدينة الأولى التي تسكن الكاتبة خلال إقامتها في الصين، تطرّقت أمل المكّي في الفصول الأخيرة من كتابها إلى الكيفية التي عايشت بها أحداث الثورة التونسية من سكنها الجامعي ببيكين.
