أكدت منظمة العدل والتنمية، إحدى المنظمات الدولية المهتمة بدراسات الارهاب الدولي، أن تنظيمي "القاعدة" بشمال افريقيا و"داعش" يخططان لإقامة حزام إرهابي بشمال افريقيا يضم الجزائر وتونس والمغرب، إلى جانب دول غرب افريقيا ومن بينها موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر، في إطار خطط التنظيمات الارهابية للسيطرة على تلك الدول بعد تمدد "داعش" بدول المشرق ومنها العراق وسوريا ولبنان.
وقالت المنظمة، وفق تقارير عن التنظيمات الارهابية، إن "ليبيا تعتبر نقطة تمركز لكافة التنظيمات الارهابية بافريقيا للانطلاق نحو الجزائر وتونس والمغرب بعد أن جذبت ليبيا ما يزيد عن 50 الف عنصر من عناصر "القاعدة" بالدول الافريقية في ظل تواطؤ المجتمع الدولي وحلف النيتو الساعي لاحتلال دول شمال افريقيا بالمستقبل بذريعة الحرب على التنظيمات الارهابية".
ولفت المتحدث الاعلامي للمنظمة زيدان القنائي إلى "أن تنظيم القاعدة بشمال افريقيا يعتبر من اخطر التنظيمات الارهابية بالعالم ويسعى للسيطرة على المناطق الحدودية بين تونس والجزائر وبين تونس وليبيا والجزائر وليبيا لتسهيل نقل المتطرفين إلى أراضي تلك الدول، كما أن تنظيمات التوحيد والجهاد والتنظيمات المحلية الصغيرة بشمال افريقيا أعلنت مؤخرا عن مبايعة تنظيم الدولة بالعراق".
وقالت المنظمة التي تتخذ من مصر مقرا لها، حسب بيان إعلامي لها، تلقت حقائق أون لاين نسخة منه، إن خطط "القاعدة" و"داعش" لتأسيس حزام ارهابي وتطويق دول شمال وغرب افريقيا يأتي في إطار خطط التوسع التنظيمي والتطلع نحو تنفيذ هجمات داخل الدول الاوروبية القريبة من تلك الدول.
