قرّر أهالي مدينة الفوار من ولاية قبلي الدخول في هدنة بـ48 ساعة اثر لقاء جمعهم مساء أمس بوالي قبلي الذي وعدهم بالاستجابة لمطالبهم وتطبيقها على أرض الواقع.
وأكد المتحدث الرسمي باسم متساكني مدينة الفوار شاهر جردان في تصريح لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء 13 ماي 2015، أنّ اللقاء مع والي الجهة تمّ التطرّق فبه الى المطالب الاجتماعية والاقتصادية والمهنية للأهالي الغاضبين من التهميش والنسيان والفقر والبطالة مؤكدا أنّه ستم رسميا الإعلان عن هدنة ستدوم 48 ساعة، وأنّه في صورة الاستجابة لمطالب المحتجين ستعود الحياة طبيعية الى المدينة بحسب قوله.
وبيّن المتحدّث باسم شباب الفوار أنّ والي قبلي وعدهم بسرعة الاستجابة لمطالبهم والاسراع في بعث مستشفى جهوي و مركب اداري بمدينة الفوار يضم مراكز بريد وكهرباء وبلدية ، مضيفا أنّ اللقاء كان ايجابيا، وقد تفهم الوالي مشروعية المطالب المرفوعة، لافتا الى أنّه قد طلب بدوره تنفيذ عديد النقاط من أبرزها عدم التعرّض الى أي وسيلة اعلامية تدخل المدينة.
هذا ومن المرتقب أن يجمع لقاء ثاني بين والي قبلي وممثلين عن أصحاب الشركات البترولية مع ممثلي متساكني الفوار بعد غد الجمعة للاتفاق حول عديد المطالب، من بينها فتح أبواب التشغيل أمام الشباب وبعث إدارة نفطية لتنظيم القطاع حتى يستفيد أهالي المدن القريبة من آبار النفط ومقرات الشركات، إضافة الى تشغيل شاب عن كل عائلة محرومة أو منح نسبة 10 بالمائة من مرابيح الشركات لمدينة الفوار لبعث مشاريع للعاطلين عن العمل وفاقدي السند.
