تنظر اليوم اللجنة الوطنية للاستئناف في قضية مر عليها 3 سنوات دون أن تعرف نهاية موضوعية تنهي النزاع الحاصل حولها.. القضية تتعلق بمناب النادي الرياضي لحمام الأنف من صفقة انتقال المهاجم ماهر الحداد من النادي الرياضي الصفاقسي إلى النادي الإفريقي في صائفة 2012 والذي تقدر هيئة الهمهاما بـ360 ألف دينار تمثل 10 في المائة من القيمة الجملية التي أبرم الأفارقة والصفاقسية..
القضية عرفت التأجيل في كل مرة ولم تنته إلى حلول صلحية رغم بعض المحاولات لذلك كالتي قام بها رجل الأعمال شفيق الجرابة الذي قدم 50 ألف دينار لفريق الضاحية الجنوبية على حساب منابه دون أن يقع إتمام المبلغ المتبقي..
وتعرف صفقة ماهر الحداد عدة تفصيلات قانونية معقدة حيث قامت هيئة لطفي عبد الناظر بإيعاز من أحد خبرائها القانونيين بفسخ عقد المهاجم ماهر الحداد ثم تم إبرام الصفقة بين السي أس أس ونادي باب الجديد بالتفريط في سلامة القصداوي مقابل 3 ملايين و600 ألف دينار..
هيئة الهمهاما تعتبر أن فريقها تعرض للاحتيال حيث حمل مبلغ صفقة التفريط في الحداد كاملا على عملية انتداب القصداوي بغاية سلب نادي حمام الأنف حقه الشرعي في الحصول على 10 في المائة..
ورغم أن لجنة الاستئناف قد تصدرها قرارها اليوم إلا أن هذه القضية لن تنتهي ربما إلا بشكل ودي لوجود عدة تعقيدات قانونية في الموضوع فيما يمثل النزاع الذي كان منطلقه المدافع شمس الدين الذوادي الشرارة الأولى في علاقة متوترة بين الفريقين..
