أكد الطاهر هميلة نائب المجلس الوطني التأسيسي ورئيس حزب الإقلاع في تصريح لـ"حقائق أون لاين" اليوم الخميس 7 ماي 2015، أنّ الجبهة الديمقراطية الاجتماعية وحراك شعب المواطنيين لن يكون لهما شأن كبير ولا تأثير في المشهد السياسي الجديد الذي اتضحت معالمه عقب انتخابات 26 أكتوبر 2014.
ووصف الطاهر هميلة مجموعة الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية السبعة وعلى رأسها التحالف والتكتل والجمهوري و المكونة للجبهة السياسية الاجتماعية بمجموعة من القبائل السياسية والأحزاب الفاشلة تحتج وتعارض دون تقديم البديل.
كما بيّن أنّها أحزاب تملك نقدا هداما ولم تدرك بعد أنّ الشعب رفضها لأنّ نمط المجتمع التونسي تطور ولا يتماشى مع توجهاتها، مشدّدا أنّ قادة هذه الأحزاب وفي مقدمتهم نجيب الشابي ومصطفى بن جعفر هم "صعاليك سياسة" على حدّ قوله.
أمّا بخصوص حراك شعب المواطنين، فقد أوضح الطاهر هميلة أنّ الفكرة هي فكرة مراهقين بعيدين عن النضج السياسي، وأنّ من أطلقها للعلن هو رجعي وضدّ الثورة وفق تعبيره.
وأعرب أنّ الغاية من حراك شعب المواطنين هي عودة الرئيس السابق المنصف المرزوقي الذي قال عنه أنّه لازال يحلم بالسلطة والهيلمان رغم فشله في الانتخابات الرئاسية، وكان من الأجدر له أن ينسحب من المشهد السياسي.
تجدر الإشارة الى أنّ الطاهر هميلة كان قياديا في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ، وقد أنتخب في انتخابات 23 أكتوبر 2011 نائبا في المجلس الوطني التأسيسي، كما ترأس أول جلسة عامة باعتباره أكبر النواب سنّا قبل انتخاب مصطفى بن جعفر رئيسا للمجلس الوطني التأسيسي.
