أفاد النائب بمجلس نواب الشعب عن الجبهة الشعبية زياد لخضر بان عائلتي الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري توجهوا امس بعريضة إلى نواب الشعب قصد جمع أكبر عدد ممكن من الامضاء عليها بغرض طلب وزيري الشؤون الخارجية الحالي والسابق الطيب البكوش والمنجي الحامدي للمساءلة أمام البرلمان حول ملف ابنيهما.
وقال لخضر في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 06 ماي 2015، إن أعائلتي الصحفيين المفقودين في ليبيا منذ جوان الفارط دون خبر مؤكد حول مصيريهما، تريدان معرفة الحقيقة من خلال مساءلة الوزيرين المذكورين، مشيرا إلى أن نواب الشعب "مطالبين بتلبية رغبتهم الشرعية والقانونية باعتبار أنه لا يوجد أي مسؤول فوق المساءلة وحتى المحاسبة إن لزم الأمر".
وعن إمكانية مساءلة الوزير السابق منجي الحامدي أمام البرلمان خاصة وأنه لم يعد في الحكومة، أكد محدثنا ان الأمر ليس مخلا بأي قانون بقدر ما هو واجب، مشيرا إلى أن الحامدي رجل كفئ وتولى منصب وزير الخارجية في زمن كان فيه ملف الصحفيين مفتوحا، لذلك لابد من أن يأتي ويقدم أجوبة لأسئلة العائلتين خاصة بعد ما تم تداوله من أخبار تفيد بأن مسؤولي الوزارة الحالية لم يجدوا أي ملف لقضية عندما تسلموا مهامهم.
أما بخصوص عدد الامضاءات اللازمة لبلوغ النصاب القانوني الذي يسمح بمساءلة كل من البكوش والحامدي، فقال الأمين العام لحزب الوطد الموحد زياد لخضر: البارحة جميع نواب الجبهة الشعبية أمضوا على العريضة وهناك أيضا إمضاءات لنواب من الكتلة الديمقراطية.. ونأمل أن يتطور العدد خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة وأن لحظة وصولها إلى المجلس أمس لم تكن مناسبة لاستقطاب جميع النواب نظرا للأجواء المتشنجة التي تم تسجيلها تحت قبة البرلمان في علاقة بمواضيع أخرى".