بعد مقال الأمس "نصف مليار هبة للمستشار: هدية ملكية من وزارة "ذياب" الى جامعة "تقيّة"" اتصل بنا جلال تقية المستشار السابق لوزير الشباب والرياضة غاية الأخذ بحقه في الرد على ما جاء في مضمون المقال..
ويضيف "أما في ما يتعلق بتضارب المصالح أكد تقية أن الوزير من صلاحياته كآمر صرف أن يطلب تحويلات من شركة البرومسبور وهو ما قام به طارق ذياب لفائدة الجامعة.. وبشأن المراسلة التي تضمنت ما وصفته هياكل الرقابة بأنها تضليل بتعمد التنصيص على أن الحساب الذي تم تحويل مبلغ 500 ألف دينار إليه هو تابع للوزارة في وقت هو حساب الجامعة التونسية للرياضة للجميع نفي جلال تقية الأمر مؤكدا أنه لو أن هناك أي تفصيل غير قانوني فسيصدر في تقرير الهيئة العامة للرقابة المالية.."
وختم مستشار وزير الرياضة سابقا حديثه بالإشارة إلى أن "هيئة الرقابة وجهت بعض مقترحات للمستقبل تتعلق بضرورة أن تبعث الجامعة لجنة شراءات وكيفية القيام بها لكن ما دونته في تقرير لم يتعرض إلى أية إخلالات قانونية بل أن الأمر لم يتعد مرحلة رفع مقترحات فقط…"