أكدّ سعيد الخرشوفي أمين عام تيار المحبة في تصريح لـ"حقائق أون لاين" اليوم الجمعة 24 أفريل 2015، أنّ الاستقطاب الثنائي سوف يشتد ويكون أكثر حدّة خلال الانتخابات البلدية القادمة.
وأوضح الخرشوفي أنّ تيار المحبة سيتحول الى حزب اجتماعي يساري في برامجه ويميني مدافع عن التشريع الإسلامي، ، وسيسعى الى تكوين كتلة وسطية مع بعض الأحزاب السياسية لكسر الاستقطاب الثنائي ودخول الانتخابات البلدية بحظوظ وافرة.
وكشف الخرشوفي أنّ تيار المحبة الذي يمتلك مقعدين نيابيين في مجلس نواب الشعب تأثّر كثيرا خلال الانتخابات التشريعية الماضية بغياب مؤسسّه الهاشمي الحامدي عن أرض الوطن، باعتبار أنّ الناخب التونسي يهتمّ بطبيعة زعماء الأحزاب وليس بالبرامج على حدّ قوله
واستدل الخرشوفي في ذلك بتحسّن عدد الأصوات التي حصدها تيار المحبة في الانتخابات الرئاسية مقارنة بالتشريعية التي كانت في حدود 50 ألف صوت بعد أن حلّ زعيمه الهاشمي الحامدي في المرتبة الرابعة بأكثر من 187 ألف صوت خلف الباجي قائد السبسي المدعوم من مكينة التجمع، والمنصف المرزقي المدعوم من مكينة النهضة، وحمة الهمامي المدعوم من 16 حزبا على حدّ وصفه.
يذكر أنّ تيار المحبة كان قد حصد خلال انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر 2011 حين كان يسمى بالعريضة الشعبية على أكثر من 300 ألف صوت وعلى 26 مقعدا نيابيا، وقد جاء ترتيبه الثالث خلف حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية.