أكد عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد أنّ أكثر من 17 من القيادات الأمنية الفاعلة الى جانب أسماء أمنية أخرى متهمة في ملف قضية شكري بلعيد بالحجج والدليل من بينهم مدير عام سابق بوزارة الداخلية ، مطالبين بضرورة فتح تحقيق مع جميع الأطراف الى جانب علي العريض ولطفي بن جدو.
وأضاف في تصريح أدلى به لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 18 أفريل 2015، أنّ علي العريض كان على علم بالتخطيط لاغتيال شكري بلعيد لكنه لم يعر الموضوع اهتماما، وأنّ الدليل على ذلك مراسلة وجهها عميد المحاميين شوقي الطبيب الى رئيس الحكومة احتوت على تأكيدات من أنّ شكري بلعيد كان محل متابعة ومراقبة لصيقة وقد حذر الطبيب من مكروه قد يحصل له لكن العريض أكد أنّه بعد التحري لم يكن هناك أي خطر وأن شكري بلعيد يتوهم ويتخيل.
وبين عبد المجيد بلعيد أنّ بعض القيادات والركائز الأمنية التي تولت مناصب هامة كانت قد قدمت دعما لوجستيا للعناصر التي تولت مناصب هامة كانت قد قدمت دعما لوجستيا للعناصر التي نفذت عملية الاغتيال من خلال التنصت على مكالمات شكري بلعيد ومتابعة تحركاته ومراقبته المتواصلة، حتى أنهم قدموا معلومات عمن يدخل الى بيته وعمن يغادره، لافتا الى أنّ العناصر التي نفذت الاغتيال أخذت كل هذه المعلومات من الجهات الأمنية التي تعاملت مع الملف وقدمت الدعم اللوجستي لها.
