سياج الكتروني لتامين الحدود البرية التونسية مع ليبيا والجزائر؟!

ذكرت صحف أوروبية أن محادثات جدية جمعت رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بنظيره الفرنسي فرانسوا هولوند تهدف الى مساعدة تونس في مجال تأمين حدودها البرية مع كل من ليبيا والجزائر ومدها بأسلحة نوعية من أجل وضع حد لظاهرة تسلل الارهابيين إلى أراضيها.

وكانت مصادر اعلامية فرنسية قد استبقت زيارة الدولة التي اداها السبسي غلى فرنسا وتحدثت عن وجود تعاون بين فرنسا ودولة الإمارات من اجل مساعدة تونس على تامين حدودها مع ليبيا بعد ان استوطن بها الدواعش وانتشر فيها الارهاب.

وأشارت ذات المصادر الى وجود مفاوضات مع شركة "تاليس" الفرنسية من أجل إقامة وبناء سياج إلكتروني على طول الحدود التونسية مع ليبيا بهدف مراقبتها ومنع تسلل العناصر الارهابية مسلحة إلى التراب التونسي.

وكان الرئيس الفرنسي، خلال الندوة الصحفية المشتركة التي جمعته مع السبسي في قصر الإيليزي، يوم الثلاثاء الفارط 7 افريل الجاري، قد قال في رد على سؤال بخصوص ما نشرته الصحف عن صفقة أسلحة فرنسية بدعم إماراتي لتونس: "في المجال العسكري أحيانا تتطلب الأمور الحفاظ على السرية، خاصة فيما يتعلق بطبيعة العتاد الذي تحتاجه تونس أو ما يتعلق بإيجاد الوسائل الضرورية لتمويله".

و أضاف: "تأكدوا أن هناك تعاونا متميزا في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بالوسائل العسكرية التي نسعى لتوفيرها لتونس من أجل مساعدتها على تأمين حدودها ومكافحة الإرهاب، ونحن نسعى في الظرف الراهن إلى النظر في احتياجات تونس الأمنية وتلبيتها في أحسن الظروف".

من جهته لمح الرئيس الباجي القائد السبسي، يومها، لوجود محادثات حول الموضوع غير أن الأمور لا تزال في بدايتها، قائلا: "لا يمكن أن نتحدث عن أمور لم تتحقق بعد، وحين نحقق تقدما فيها حينئذ سندلي بالتعليقات اللازمة.. ففي المرحلة الراهنة ما تريده تونس هو تطوير العلاقات الثنائية مع فرنسا".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.