أصدر أعضاء المجلس الجهوي لحركة نداء تونس بالكاف، إثر اجتماعهم اليوم الأحد 5 أفريل 2015، بياناً نددوا فيه بتعمّد المشرف الوطني المكلف من طرف المكتب السياسي للحزب للإشراف على اجتماع هذا المجلس تأجيل انعقاده بغير موجب.
كما عبّروا عن رفضهم تأجيل المجلس أو تغيير مكان انعقاده معتبرين ان الأسباب الحقيقية وراء محاولات التأجيل كانت من أجل إرضاء النائب عبادة الكافي الذي رفض الحضور رغم دعوته المسبقة لأسباب تخصه و تمهيدا لإقصاء الهيكلة الشرعية التي قادت نجاحات الحزب بالمناسبات الانتخابية المتتالية بالجهة.
وطالبوا المكتب السياسي التنبيه مجددا على النائب المذكور و حثه على عدم التدخل مستقبلا في عمل المكتب الجهوي و المكاتب المحلية مؤكدين انه تمّ إتمام عقد المجلس الجهوي بنجاح.
وفي ما يلي نصّ البيان الكامل الذي تحصلت عليه حقائق أون لاين:
"نحن الممضين أسفله أعضاء المجلس الجهوي لحزب حركة نداء تونس بالكاف المجتمعين بنزل دارنا بتاريخ 05 أفريل 2015 و على اثر تعمد المشرف الوطني المكلف من طرف المكتب السياسي للحزب للإشراف على اجتماع هذا المجلس تأجيل انعقاده بغير موجب ، نعبر عما يلي :
– تنديدنا بالطريقة التي اعتمدها المشرف المذكور لتبليغنا بتأجيل الاجتماع و ترحيله ليوم 11 أفريل 2015 بواسطة إرسالية قصيرة من هاتفه الجوال ساعات قليلة قبل انعقاد المجلس في يومه المحدد و بعد أن تم تحضير كل مستلزماته ، مما شكل إهانة لكل الأعضاء و الهياكل الجهوية و المحلية و الجهة ككل .
– نرفض رفضا قاطعا تأجيل المجلس أو تغيير مكان انعقاده كما اقترح المشرف و نقرر عقده التزاما بالبلاغ الصادر عن المكتب السياسي بتاريخ 03 – 03 2015/03 و القاضي بانعقاد كل المجالس الجهوية بين يومي 03 و 05 أفريل كحد أقصى .
– نوضح أن الأسباب الحقيقية وراء محاولات التأجيل كانت من أجل إرضاء النائب عبادة الكافي الذي رفض الحضور رغم دعوته المسبقة لأسباب تخصه و تمهيدا لإقصاء الهيكلة الشرعية التي قادت نجاحات الحزب في المناسبات الانتخابية المتتالية بالجهة ، و الذي ما فتئ يسعى لإحداث الانشقاق و الفرقة بين مناضلي الحزب.
– لذا نطالب المكتب السياسي التنبيه مجددا على النائب المذكور و حثه على عدم التدخل مستقبلا في عمل المكتب الجهوي و المكاتب المحلية و الاكتفاء بمهامه النيابية …
– كما أننا نؤكد أننا أتممنا مجلسنا الجهوي بنجاح و لا يمكن تأجيله و لا نرحب بمن أهان مناضلينا و مناضلاتنا و تعامل معنا بطريقة مهينة".
