في اختتام المسيرة الدولية للإرهاب: السبسي يؤكد ان التونسيين لن يخضعوا للإرهابيين

اختتمت، بعد ظهر اليوم الأحد، المسيرة الدولية ضدّ الإرهاب بتولي رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، رفقة قادة الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء الحكومات والوفود الرسمية المشاركين فيها، من أمام المتحف الأثري بباردو، تدشين النصب التذكاري لضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي تعرّض له المتحف يوم 18 مارس الجاري.

وقد تولت شخصيات رسمية مشاركة في هذه المسيرة وضع أكاليل من الزهور أمام النصب التذكاري الذي ضمّ قائمة تشتمل على أسماء الضحايا من السياح الأجانب والبالغ عددهم 20 ، قبل ان يقف الجميع دقيقة صمت ترحماً على أرواحهم.

وألقى رئيس الجمهورية كلمة أكد فيها ان الشعب التونسي لن يخضع للإرهابيين وسيقف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب إلى حين القضاء عليه مضيفاً ان تونس لن تكون وحدها في مواجهة هذه الآفة.

وتقدم السبسي بجزيل الشكر والامتنان إلى كل رؤساء الدول والحكومات والوزراء من الدول الشقيقة والصديقة الذين جاؤوا إلى تونس لمساندتها في وقفتها ضد الإرهاب، وإلى كل أصدقاء تونس في الخارج، مثمنا، بالخصوص، موقف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي قال إنه كان الأول الذي عزى تونس في مصابها بعد الاعتداء الإرهابي على متحف باردو.

كما توجه بالشكر إلى رئيس جمهورية بولونيا والرئيس الغابوني ورئيس الحكومة الايطالي، ورئيس الدولة الفلسطينية على حضورهم إلى تونس للمشاركة في المسيرة ضد الإرهاب، كما حيا كل رؤساء الحكومات الحاضرين في هذه المسيرة وكذلك الوفود الجزائرية  والمغربية والتركية والإماراتية وكل الدول الأخرى التي تضامنت مع تونس بحضورها هذه التظاهرة الكبيرة .

وقال إن هذا الحضور الكبير يؤكد أن الشعب التونسي ليس وحده في مواجهة الإرهاب، داعيا إلى المضي قدما، بدعم من أصدقاء تونس في كل العالم، في مجابهة هذه الآفة.

المصدر: وات

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.