أفادت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بأن عدة جلسات مفاوضات عقدت في الأسابيع الأخيرة بين مسؤولين تونسيين وفرنسيين وكذلك إماراتيين، وذلك في إطار زيارة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي المرتقبة لفرنسا في 7 و8 أفريل 2015.
وتهدف هذه المفاوضات، بحسب الصحيفة، للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف الثلاثة يسمح لتونس بشراء أسلحة ومعدات فرنسية بتمويل إمارتي، وذلك لتعزيز الجهاز الأمني للديمقراطية الناشئة بتونس والمهددة بالإرهاب.
والجيش التونسي الذي يعتمد عليه السبسي لمواجهة الخطر الإرهابي، وفقاً للمصدر نفسه، لديه احتياجات كثيرة مثل بنادق هجومية ورادارات وأجهزة استشعار ومناظير للرؤية الليلية وقوارب صغيرة، إلخ.
ولا تزال المفاوضات بين كلّ من تونس وفرنسا والإمارات في مرحلة "استكشافية"، حيث أوضحت الصحيفة ان الشيخ محمد، الإماراتي، يرغب في مساعدة السبسي، إلا ان الإماراتيين غير متأكدين من قدرة تونس على التصرف في هذه الأمر، نظراً إلى ان هذه الأخيرة طلبت تلقي الأموال والتصرف فيها حسب احتياجاتها لا ان تتسلم فرنسا المبلغ مباشرة كما وقع في صفقة لبنان والسعودية وفرنسا.
وكشفت الصحيفة ان الحسم في هذه المفاوضات سيكون خلال الزيارة الرسمية التي سيؤديها الباجي قائد السبسي إلى فرنسا يومي 7 و8 أفريل القادم.
