سنة بيضاء محتملة بالنسبة لتلاميذ المرحلتين الاعدادية والثانوية؟!

بلغت السنة الدراسية الحالية بالنسبة للتعليم الثانوي، وفق تقدير صحيفة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم، ذروتها، حيث وصل التفاوض بين الطرف النقابي وسلطة الاشراف إلى طريق مسدود، أُجّلت على اثره امتحانات الثلاثي الثاني الى أجل غير معلوم جعل الاولياء يتخوفون من سنة دراسية بيضاء.

وتضيف الصحيفة أن إجراء هذه الامتحانات التي تم تأجيلها الى ما بعد العطلة الحالية حسب وزارة التربية، مازال بين الشك واليقين، ما لم يتوصل طرفا المفاوضات إلى اتفاق نهائي حول مطالب الأساتذة، مُرْضٍ للجميع.

ويقول كاتب عام نقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي في هذا الإطار: "لن تُجرى الامتحانات إلا بعد استجابة الوزارة لمطالبنا، إذ ستنعقد اليوم الاثنين هيئة إدارية لمناقشة الموضوع بكل تفاصيله.. وفي ظل غياب اي تجاوب كل الخيارات مطروحة ما لم تتقدم سلطة الاشراف بأي حل.. كما أن الأحداث الارهابية الاخيرة بمتحف باردو لن تؤثر على تمسكنا بمطالبنا، وهي لن تكون مبررا لنتنازل عن حقوقنا".

يُذكر ان الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري كان قد حذر في تصريحات اعلامية من استغلال الحرب على الارهاب لضرب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن، وانتقد دعوة بعض الأطراف إلى ضرب الحق النقابي بطريقة مبطّنة تحت ذريعة الحرب على الارهاب، وفق تقديره.

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.