جرت مساء أمس السبت 21 مارس 2015، بمطار تونس قرطاج الدولي، عملية نقل جثماني الكولومبيين (شاب وأمه) اللذين سقطا ضحية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف، الأربعاء 18 مارس 2015، عددا من السياح بمتحف باردو.
وقدّم رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، مرفوقا بوزراء الداخلية والسياحة والنقل علاوة على الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية، بالقاعة الشرفية للمطار، خالص عبارات التعازي والمواساة للجنرال الكولومبي كاملو جوزي أرتورو، الذي فقد زوجته وابنه في العملية الإرهابية المذكورة.
وأكد الوفد التونسي، بحضور القائم بالأعمال بالسفارة الكولومبية بالجزائر، عزم تونس المتواصل على مكافحة هذه الظاهرة العالمية والعمل على اجتثاثها من تونس وتقديم مرتكبي هذه الفظائع للعدالة.
يشار إلى أن أرتورو، الذي بدت عليه علامات الحزن والتأثر العميقين، قد أهدى لابنه رحلة إلى تونس بمناسبة إنهاء دراسته الجامعية، ليسقط رفقة والدته ونحو 19 ضحية أخرى في الاعتداء الإرهابي إلى جانب تسجيل نحو 37 جريحا.
وات
