قبل كل مواجهة قمة أو لقاء كلاسيكو تكون هوية الحكم الذي ستختاره لجنة التعيينات محط اهتمام الكثيرين فيما تنطلق لعبة الترشيحات قبل أيام من الموعد.. مباراة النادي الإفريقي والنجم الرياضي الساحلي المنتظرة يوم الأحد غرة مارس في إطار الجولة الثالثة إياب من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لم تشذ عن القائمة بدليل انطلاق الحديث عن أسماء مرشحة وأخرى غير معنية..
أبرز الأسماء المرشحة لإدارة المقابلة هو الحكم الشاب خالد القيزاني الذي ينتمي إلى رابطة بنزرت والذي يملك سجلا خاليا من الأخطاء في حق الفريقين وتضعه الإدارة الوطنية للتحكيم ضمن الحكام الذين يجب أن يحضوا بفرصة قيادة المباريات الكبرى في إطار توسيع هامش الاختيار ومنح الفرصة لمن يستحقها..
القيزاني يقال إنه من أحباء الترجي الرياضي وبالتالي فتعيينه لا يثير حزازية الانتماء على غرار سليم الجديدي مثلا أو هيثم قيراط وغيرهما وبالتالي فهو يحظى بفرصة هامة لقيادة الكلاسيكو بحسب مصادر متعددة..
الحكم الدولي محمد سعيد الكردي الذي كان حكم الساحة التونسي الوحيد في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة بغينيا الاستوائية والذي نجح في إدارة مواجهة الذهاب بسوسة خلال نهاية شهر أوت الماضي معني بدوره بمباراة الأحد غير أن هناك بعض التردد حول اختياره..
الكردي قاد كلاسيكو الذهاب الذي انتصر خلاله فريق جوهرة الساحل بثنائية ولم يخلف أية أخطاء قد تجعله مرفوضا من الفريقين غير أن نادي باب الجديد من جهة وفريق جوهرة الساحل من جهة أخرى لهما معه عدة أحداث سابقة لعل أشهرها نهائي كأس تونس سنة 2011 بين ليتوال والترجي أو آخرها مواجهة النادي البنزرتي والنادي الإفريقي للموسم الحالي التي انتهت بمراسلة من الأحمر والأبيض إلى الجامعة تصنف الكردي ضمن القائمة السوداء التي ترفضها..
ورغم ذلك يظل الكردي ضمن أكثر المرشحين حظا للفوز بالكلاسيكو حيث تصنفه الإدارة الوطنية للتحكيم على رأس نخبتها..
اسم آخر ضمن المرشحين هو الحكم ياسين حروش الذي يتمتع بحظوظ محترمة لقيادة اللقاء رغم سوابقه أيضا مع الفريقين فضلا عن انتمائه إلى رابطة صفاقس وخاصة عشقه للسي أس أس المنافس الأول لفريق جوهرة الساحل على المركز الثاني..
تفاضليا يبدو هذا الثلاثي معنيا بالقمة فيما يرفع الفيتو ضد البعض الآخر على غرار محمد بن حسانة وسليم بالأخواص وهيثم القصعي ويوسف السرايري ومراد بن حمزة فجميعهم مرفوضون من الفريقين..