ارتفع عدد الأمريكيين الذين تخلوا عن جنسيتهم بسبب الضرائب إلى مستوى قياسي خلال عام 2014، حسب ما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية.
وقد تخلى العام الماضي 3415 أمريكيا عن جنسياتهم، بزيادة قدرها 14 بالمائة عن عام 2013، وأكثر من 15 ضعفا عن الرقم الذي كان عليه الحال في 2008 حين تخلى 231 أمريكيا فقط عن جنسياتهم.
ويقول الخبراء إن تلك الزيادة في التخلي عن الجنسية الأمريكية تركزت في المواطنين غير الأصليين الذين لم يعودوا يحتملون دفع المزيد من الضرائب.
وخلافا لأغلب دول العالم، فإن الولايات المتحدة تفرض ضرائب على مواطنيها على أي دخل يكسبونه بغض النظر عن مصدره وعن المكان الذي يقيمون فيه.