أكدت الناشطة الحقوقية والجامعية خديجة الشريف، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 02 فيفري 2015، أن حركة النهضة هي التي كانت وراء استبعادها من الحكومة بدليل الحملة التي شنتها ضدها منذ الاعلان عن التركيبة الاولى لفريق الحبيب الصيد الحكومي، حسب تاكيدها.
واضافت الشريف ان النهضة ليست الوحيدة التي سعت وراء ذلك، مشيرة إلى ان حلفاء نداء تونس الذين كانوا ينادون بحكومة سياسية عملوا ايضا على الامر، على غرار آفاق تونس الذي حظيت إحدى قيادياته (سميرة مرعي) بمنصب وزارة المراة والاسرة والطفولة، وهو ما كان مقترحا على محدثتنا، التي تعتبر ان موقف الآفاق "شرعي".
و موقف حركة النهضة الرافض لها فسرته السيدة خديجة الشريف بان "موضوع المراة جوهري وأساسي في بناء مجتمع ديمقراطي، إلا ان هناك اناسا لا يحبذون هذا التوجه ومن بينهم حركة النهضة"، مفيدة بان رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد اتصل بها وعرض عليها مناصب أخرى.
وعما إذا كانت هذه المناصب وزارية، أكدت الشريف أنها كانت مناصب أخرى غير وزارية، لكنها لم تقبل بها، إيمانا منها بان المنصب الذي كانت تستطيع أن تقوم من خلاله بدور إيجابي سُلب منها.
أما عن تقييمها للتركيبة الحكومية المعلن عنها اليوم، فقالت محدثتنا إن عندها املا كبيرا في نجاحها لما تحويه من كفاءات ناضلت وخدمت تونس في مراحل سابقة، مؤكدة أنها لم تنزعج من خروجها من التركيبة الحكومية بقدر ما أقلقتها الطريقة التي تم استبعادها بها.