أصدرت مجموعة من مكونات المجتمع المدني بقابس أمس نصّا توضيحيا ردّت فيه على تصريح إعلامي لوزير الصناعة والطاقة والمناجم كمال بن نصر نشر الأسبوع الماضي، جاء فيه بالخصوص أنّ "مكونات المجتمع المدني بقابس ترفض الحلول المقترحة لتحويل مصب الفسفوجيبس الى مناطق بعيدة عن الشواطئ".
كما جاء في النص أنّ المجتمع المدني بقابس كان ومازال من المساندين والمطالبين بإيجاد حلول نهائية للتلوث البحري بخليج قابس، تضمن التوقف النهائي عن إلقاء مادة الفوسفوجيبس وغيرها من النفايات الصناعية في البحر، وعدم تلويث أي محيط آخر .
وأكد الممضون على هذا التوضيح أنّ التذرع برفض المجتمع المدني يمثل تعلة وتهرّبا من تحمّل المسؤولية ومواجهة الواقع ودعما للجهات التي تقيم العراقيل.
كما بيّنوا أنّ المجتمع المدني بقابس يحتفظ لنفسه بحق اللجوء الى المحاكم لحماية البيئة والحفاظ على الثروة السمكية وعلى صحة البشر..
يذكر أنّ وزير الصناعة والطاقة والمناجم كمال بن نصر كان قد صرّح في حوار صحفي أنّ التحدي الكبير الذي ينتظر الوزير القادم هو مشروع القضاء على التلوث الهوائي في قابس والذي من المنتظر أن يقع تكريسه في سنة 2016، لافتا الى أنّ سلطة الاشراف قد اشتغلت في مسألة الفوسفوجيبس على حلّ يتمثل في رمي الفضلات بعيدا عن الشواطئ غير أن هذه الطريقة في التخلص من النفايات جوبهت باعتراضات من المجتمع المدني..
