سليم الرياحي يغادر قصر الضيافة بقرطاج من الباب الخلفي في حالة استياء؟!

التقى رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي بعد ظهر امس الجمعة 30 جانفي 2015، برئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد في إطار المشاورات الإضافية لتشكيل الحكومة.

و غادر الرياحي قصر الضيافة بقرطاج مباشرة بعد انتهاء اللقاء من الباب الخلفي وكانت تبدو عليه حالة من الاستياء، حسب ما اوردته صحيفة المغرب الصادرة اليوم السبت، وهو ما أثار عديد التساؤلات، لاسيما وأنه رفض الإدلاء بأي تصريح صحفي.

من جهة اخرى خرج القيادي بالحزب محسن حسن بسرعة هو الآخر بعد أن مكث مع الصيد بضع الدقائق.

تصرفات الرياحي وحسن تكشف، حسب الصحيفة، أن المشاورات الجديدة لم ترض قيادات الاتحاد الوطني الحر.

وتجدر الإشارة إلى ان محسن حسن اعتذر لسليم الرياحي عن تولي منصب وزير السياحة وطلب منه ترشيح شخصية أخرى من كفاءات الحزب.

يُذكر أن اسناد حقيبة السياحة لحسن أثارت العديد من ردود الافعال، سواء الرافضة له في هذا المنصب على أساس قلة الخبرة في المجال أو غير المؤيد أصلا لانضمامه للحكومة بحجة أنه مورط في قضايا تحيل، وتواترت الانباء بصفة مكثفة في الآونة الاخيرة عن إمكانية ان تسحب منه الحقيبة المسندة إليه إلا أنه فاجأ الجميع وانسحب من تلقاء نفسه.

و السؤال المطروح : هل حقا انسحب محسن حسن من تلقاء نفسه أم أن الوزارة سُحبت منه وتم الاتفاق على أن يُقال انه صاحب القرار لحفظ ماء الوجه، خاصة وأنه صرح أكثر من مرة هو وعدد من قيادات الحزب أنه من غير الممكن أن يخرج من الحكومة لأسباب غير الكفاءة؟

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.