أكد رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني ، في تصريح لـ"حقائق أون لاين" اليوم الجمعة 30 جانفي 2015، أنّ تشريك حركة النهضة في الحكم وتحالفها مع خصمها نداء تونس لا يقزّم دور المعارضة، ولا يؤثر على التجربة الديمقراطية الناشئة..
وأضاف الهاني أنّ مصلحة تونس تقتضي اليوم دعم أغلب وأبرز مكونات المشهد السياسي للحكومة القادمة ومساندتها بغية تحقيق الاستقرار وتدارك ما فات، لافتا إلى أنّ ذلك لا يكون إلا عبر توسيع التحالفات وتشريك أكثر ما يمكن من الأحزاب في المسار الحكومي كما هو جار في ألمانيا حتى لا تضعف الدولة وتكون مرتعا لشبكات المافيا ، على حدّ تعبيره.
وأوضح الهاني أنّ تشريك حركة النهضة كوجه للإسلام السياسي في الحكم عبر ممثليها ومرشحيها يجب أن يكون من منطلق عنصر الكفاءة لاغير، ومشدّدا على ضرورة أن تكون تركيبة الحكومة خالية خصوصا من القيادات المتشدّدة لحركة النهضة ومن شخصيات تمثل رموزا للفشل في تجربة الترويكا.
وبسؤاله عن إمكانية تواجد شخصه أو أطراف من داخل حزبه في الحكومة القادمة من عدمها، أفاد محدثنا أنّه سيلتقي مطلع الأسبوع القادم رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد عند عودته من سويسرا أين يشارك في مؤتمر دولي حول حقوق الإنسان، وسيقدّم له جملة من التصورات باسم حزبه ، حزب المجد ، وقائمة لبعض المرشحين للنظر في إمكانية توليهم لمناصب وزارية في الحكومة دون أن يشير إلى وجود اسمه ضمن القائمة.