أكد رجل الأعمال طارق الشريف، رئيس كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية، في تصريح لحقائق أون لاين، ان اللقاء الأخير مع رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد كان ايجابيا وصريحا حيث تطرق إلى أهمية الحوكمة الرشيدة للمؤسسات المالية وخاصة البنكية، وهذا ما يسهل التعامل معها لدفع تمويل الباعثين الشبان وتذليل الصعوبات أمامهم للانتصاب في الجهات الداخلية، على حدّ قوله.
وطلب الرجل الأول في كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية من رئيس الحكومة كذلك مصارحة الشعب حول الواقع الاجتماعي والاقتصادي مع تقديم الأرقام والمعطيات في لقاءات إذاعية وتلفزية وصحفية، وذلك كمقدمة لاتخاذ الإجراءات الضرورية والمستعجلة، لكنها ستكون إجراءات مؤلمة ولابد من الجرأة للخروج بالبلاد من الواقع المتردي.
وعن التضحيات المطلوبة، شدد طارق الشريف على أن رجال الأعمال مستعدون لمزيد تقديم الخدمات والتضحيات ولكن شرط أن تكون التضحيات من كل الأطراف ، داعيا إلى دعم قيمة العمل والتوظيف الأمثل للطاقات في كل المجالات، مجددا دعمه للحكومة قبل تشكيلها و بعدها.
وذكر بأن كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية تقف على المسافة نفسها من كل الأحزاب.