أفادت صحيفة الشروق الصادرة اليوم الاثنين 12 جانفي 2015، بأن "مصادر موثوقة جدا" اكدت لها أن الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري لا يزالان على قيد الحياة وهما محتجزان من طرف مجموعة مسلحة تنشط تحت لواء "فجر ليبيا".
وذكرت الصحيفة، في هذا الإطار، أن تسجيلا صدر مؤخرا تعلق بالتهديد بإعدام الشورابي والقطاري في وقت تزامن مع إيقاف السلطات التونسية لقيادي بارز في قضية ارهابية كبرى عرفتها بلادنا، الامر الذي قرأت فيه السلطات التونسية ورقة ضغط عليها من أجل إجبارها على الافراج عن هذا القيادي المعروف، وكان ردها قويا عبر البيان الصادر عن خلية الازمة يوم الجمعة الماضي.
ويضيف ذات المصدر، أنه تاكد له وبصفة لا مجال للشك فيها أن معلومات استخباراتية توفرت للجهات الرسمية في تونس، مفادها ان الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري حيان يرزقان، كما تم تحديد الجهة الجغرافية التي يُحتجزان فيها، وتأكد أيضا أن هذه الجهات هي ميليشيات تنشط تحت لواء "فجر ليبيا" الذي يقاتل ضدّ الجيش الوطني الليبي.
كما أكدت صحيفة الشروق، أن عددا من قيادات فجر ليبيا معروف لدى السلطات التونسية، كما هو معروف ارتباطها بجهات سياسية تونسية.