بدأت رئاسة الجمهورية في الاعداد لاحتفالات الذكرى الرابعة للثورة التونسية الموافقة ليوم 14 جانفي الجاري، والتي تتزامن مع بداية حكم اول رئيس منتخب بعد الثورة، وهو ما جعل البعض يتحدث عن إعداد حفل ضخم في قصر قرطاج يتم خلاله دعوة رؤساء الدول الشقيقة والصديقة احتفالا بهذا الحدث الوطني الهام.
وفي هذا الصدد، اكد المكلف بتنسيق الانشطة الرئاسية، في تصريح لصحيفة المغرب، الصادرة اليوم الخميس 08 جانفي 2014، أن الاحتفال بذكرى الثورة سيكون وطنيا ولن يتم خلاله دعوة رؤساء الدول حتى من دول جوار تونس، مضيفا أن الاحتفال سيكون ضخما ومميزا لكن الدعوات فيه ستقتصر على المستوى الوطني، مبررا ذلك بغياب متسع من الوقت يمكن من دعوة رؤساء الدول.