كشفت مصادر وثيقة أن الحكومة المؤقتة أعدت لـ”حزمة” جديدة من التعيينات في وظائف عليا في عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية الهامة ومن بينها وزارات الداخلية والتربية والشؤون الاجتماعية والعدل والخارجية، بالإضافة الى مؤسسات وطنية كبرى.
وأفادت ذات المصادر لصحيفة الشروق الصادرة اليوم الاربعاء 24 ديسمبر 2014، أن محتوى هذه “الحزمة” من التعيينات وردت بطريقة أو بأخرى على قيادات الحزب الاغلبي في البرلمان والمعني بتشكيل الحكومة الجديدة نداء تونس.
ولم تخف هذه القيادات، وعلى رأسها الباجي قائد السبسي، رغبتها في ضرورة عدم الاسراع بإجراء تلك التعيينات، وذلك إلى حين إمساك الحكومة المقبلة بدواليب تسيير الدولة.
ويأتي هذا الرفض، حسب نفس المصادر التي وصفتها الصحيفة بـ”الموثوقة”، إلى ان بقاء مهدي جمعة على رأس الحكومة أضحى امرا مستحيلا، رغم وجود رغبة قوية لدى الرجل في نيل ثقة الاحزاب الساهرة على تشكيل الحكومة الجديدة.