نشر المؤرخ الجامعي والمحلّل السياسي عادل اللطيفي اصدارا فايسبوكيا تضمّن تعليقا على الخطاب الذي أدلى به الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي أمام أنصاره في أريانة مساء الثلاثاء وأعلن فيه عن تأسيس حركة سياسية جديدة فضلا عن امكانية تقديمه لطعون حول نتائج الانتخابات.
وفي ما يلي ما كتبه اللطيفي:
"مشروع كارثي في تونس اسمه المرزوقي : أي خطاب لامسؤول هذا من الرئيس المؤقت سابقا:
– تنكر لاعترافه بنتيجة الانتخابات واعتبرها غير نزيهة. اعترافه بالأمس كان مؤقتا.
– لم يعترف صراحة بهزيمته ولم يذكر ولو بكلمة خصمه.
– تبرير عمليات الشغب التي وقعت ودعمها ضمنيا.
– عدم تحمله المسؤولية لثني الحاضرين وهم يرفعون شعارات لا تعترف بنتائج الانتخابات.
– اختيار اسم لحركته يحمل ضمنيا بذور التفرقة بين مناصريه شعب المواطنين وباقي التونسيين الذين لا يعترف بمواطنتهم.
– دعوته لتشكل هذه الحركة من الآن في ربوع البلاد هي دعوة ضمنية للتواجد في الشارع.
– باعتباره حقوقيا (مزعوما) كان عليه أن يجعل بينه وبين رموز النظام القديم العدالة الانتقالية.
– على الشخصيات التي ساندته أن تتحمل مسؤوليتها وتبين صراحة موقفها منه.
هذه التوجهات مرضية وخطيرة ولا بد على القوى الديمقراطية والرباعي الراعي للحوار من حماية المسار الديمقراطي من هذه الشعبوية الحمّالة لبذور الاستبداد."