عتيد تكشف بعض الملاحظات السلبية المسجلة في مراكز الاقتراع بالخارج

قام ملاحظو الجمعية التونسية من أجل نزاهة و ديمقراطية الانتخابات " عتيد " بملاحظة الانتخابات الرئاسية بالخارج في يومها الأول. وتم تجنيد 660 ملاحظا معتمدا ومتكوّنا ومتطوعا، منهم 400 بفرنسا 1 و 2. وسجّلت  "عتيد " وفق بلاغ لها العديد من النقاط الإيجابية أهمّها:

–         جاهزية مكاتب الاقتراع في جلّ الدوائر الانتخابية بالخارج ما عدا في هوستن إذ سجلنا  تأخر وصول الصندوق إلى مركز الاقتراع بـ 6 ساعات.

–         جلّ أعوان مكاتب الاقتراع يحملون شارات تعرّف بهم.

–         فتح  أغلبية مكاتب الاقتراع التي تمت ملاحظتها في الوقت المحدّد لها.

كما سجّلت  "عتيد " عدّة نقاط سلبية منها:

–         عدم تعليق قائمات النّاخبين في جلّ مراكز الاقتراع ونخص بالذكر جنيف، دبي، أفينيون، داكار، موريال، مسقط.

–         نسبة إقبال ضعيفة ما عدا بمركز «Pantin» بفرنسا 1 أين سجل ملاحظو  "عتيد" معدّل إقبال في 9 مكاتب يساوي 42%. أما في ليون فلم تتعدّ هذه النسبة 3% في 34 مركز اقتراع. كما سجلت  "عتيد " نسبة ضعيفة في البلدان العربية مثل مسقط 15 % و دبي 18% و في القاهرة 5%، مع العلم أن هذه النسبة في العالم العربي أقل بقليل من النّسب المسجّلة في الدّورة الأولى وأن يوم الجمعة هو يوم عطلة أسبوعية هناك.

–         استعمال الهاتف الجوال داخل الخلوة في 3 حالات، مثل ما حصل في  Amiens و Suisse . أما في Pantin فقد قام أحد الناخبين بتمزيق ورقة الاقتراع واستعمال العنف اللفظى إزاء رئيس مكتب الاقتراع بعد أن تفطن هذا الأخير الى أنّه يقوم بتصويرها.

–         انقسام مكتب الاقتراع إلى غرفتين ملتصقتين بطريقة لا تسمح لأعوان مكتب الاقتراع بمتابعة عملية التصويت بصفة متواصلة في مكتب عدد 1 في Genève.

–         التصويت بوثيقة أجنبية في أبو ظبي، إذ تمكن ناخب تونسي من التصويت ببطاقة هوية أجنبية.

–         عدم احترام الصمت الانتخابي إذ تم  توزيع مطويات حول مركز الاقتراع في Lausanne

–         عدد أوراق التّصويت أقل من عدد المسجلين في نيويورك.

–         عدم عرض صندوق الاقتراع على الملاحظين قبل بداية عملية الاقتراع من طرف أعوان المكتب في باريس 16 مكتب عدد 3.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.