الهاشمي الحامدي يترك السياسة

أعلن رئيس تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي الذي حلّ رابعا في الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية في تونس أنه قرر ترك السياسة والتفرغ بالكامل للصحافة والعمل الأهلي، وقال في تغريدات نشرها في صفحته بتويتر: "الحقيقة أنني لا أطلب منصبا أو مغنما شخصيا في بلادي، في الشهور المقبلة سأتفرغ لعملي الإعلامي، وإذا احتاجني وطني وطلبني وقدرت على تلبية الطلب فسأفعل إن شاء الله".

وأوضح مؤسس تيار العريضة الشعبية الذي تحول لاحقا لتيار المحبة أنه اختار المساهمة في خدمة البلاد قدر المستطاع في مجال العمل الإجتماعي من خلال "فكرة العيادات الشعبية، ومؤسسة سيدي بوزيد للتنمية والعدالة الإجتماعية"، وأضاف " أشكر جميع الناخبين، وخاصة منهم الذين منحوني ثقتهم في الإنتخابات الرئاسية، وأؤكد لهم أنني لن أتخلى عن خدمتهم وخدمة الوطن كصحفي ومواطن".

وبعد أشهر من الشكوى والتذمر مما اعتبره تجاهلا له من قبل وسائل الإعلام، توجه الحامدي بالشكر لوسائل الإعلام التونسية التي استضافته خلال الحملة الإنتخابية وقال "أتمنى لزملائي الإعلاميين التونسيين التوفيق والنجاح".

هذا ودعا المرشح الرئاسي السابق أنصاره لمراجعة التجربة السابقة، والمساهمة في العمل العام من خلال العمل الأهلي والجمعياتي، وتطرق أيضا إلى الحكومة والرئيس الجديدين، حيث كتب في صفحته بتويتر: "خدمة البلاد متاحة ليس فقط من خلال السياسة وإنما من خلال العمل الأهلي. وأدعو الله أن يوفق الحكومة الجديدة والرئيس الجديد لخدمة تونس وشعبها".  

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.