في عملية استباقية هي الأولى من نوعها في بريطانيا منذ استشعار خطر التنظيمات المتطرفة الناشطة في الشرق الأوسط، ضربت الاستخبارات أوكار الإسلاميين بقوة على إثر عملية استخباراتية أميركية بريطانية مشتركة اعتقلت خلالها مجموعة متطرفة وصفت بأنها الأخطر منذ بدء حملة أمنية واسعة النطاق على الإسلاميين المتطرفين.
ووفقا لصحيفة "ذي صاندي ميرور"، فإن هذه الشبكة التي ترجح مصادر أمنية بأنها متكونة من عشرة متطرفين، على علاقة بعبد المجيد عبد الباري البالغ من العمر 23 عاما والملقب في بريطانيا بـ"الجهادي جون"، تمتد من مقاطعة ديوسبري بغرب يوركشاير في شمال إنكلترا إلى العاصمة لندن.
ولم تعلن السلطات الأمنية البريطانية عن أسماء عناصر الشبكة أو أعمارهم كما هو معمول به في مثل هكذا حالات عبر بيان رسمي وربما يكون ذلك حفاظا على سرية التحقيقات الجارية.
لكن وبحسب مصادر أمنية بريطانية فإن هؤلاء الأشخاص يشتبه في أنهم ساعدوا "الجهادي جون" المسؤول عن قطع رؤوس الرهائن الغربيين وعددهم خمسة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بالأموال فضلا عن تسهيل سفره إلى سوريا، وذلك بعد تعقب الاتصالات التي جرت بينهم، بمساعدة الاستخبارات الامريكية.
المصدر: صحيفة العرب اللندنية