نشر عدنان منصر مدير الحملة الانتخابية الرئاسية للمنصف المرزوقي اصدارا فايسبوكيا جديدا ورد فيه ما يلي:
"التهديد الذي اطلقه مدير حملة السيد قايد السبسي ضد قناة التونسية اليوم، وقبله التهديد بمحاكمة منصف المرزوقي عند تسلم الحكم (يفترض انه لا علاقة بين تغير الحكومات وسير القضاء في الانظمة الديمقراطية) وقبل ذلك تلويح المرشح نفسه بحل هيئة دستورية هي هيئة الحقيقة والكرامة (يفترض ان الدستور سيدخل حيز التطبيق وليس حيز الالغاء بعد الانتخابات) وبين هذا التهديد وذاك تهديد بعزل أئمة وتنصيب أئمة موالين للأغلبية الجديدة، والتهديد بحل الأحزاب من قبل الشخصية الثانية في نداء تونس، المناضل الحقوقي ورئيس المعهد العربي لحقوق الانسان سابقا السيد الطيب البكوش، كلها مؤشرات على أن الديكتاتورية قد بدأت بثها التجريبي، وأن تغولها لم يعد مجرد مسألة نظرية بل ممارسة حقيقية تخطو خطواتها الأولى على الأرض. للذين انتخبوهم، هل هذا ما أردتم؟ للاعلاميين الذين يغضون الطرف على التهديدات الحقيقية لحرية التعبير والصحافة، ما الذي سيبقى لكم من ذلك كله لو أطبقوا على كل مؤسسات الدولة؟ للذين فرحوا بكتابة الدستور، هل دستوركم في مأمن أمام مثل هذه العقليات؟".