أقرت وزارة التربية بعد تشاور مع اهل الاختصاص من متفقدي ومدرسي مادتي التاريخ والجغرافيا التخفيف في برامج المادتين بداية من السنة الدراسية الحالية بالنسبة لتلاميذ الباكالوريا بما يضمن اريحية اكبر لإتمام المحاور بنسق يعزز القدرات المنهجية للمتعلمين.
وقال مدير عام الادارة العامة للبرامج بالوزارة الهاشمي العرضاوي ، في تصريح لصحيفة الصباح الصادرة اليوم السبت 15 نوفمبر 2014، إن هذا التوجه يأتي على خلفية ما لوحظ من تراجع في أعداد ومعدلات التلاميذ في هذه المادة، ومن تقلص مكتسبات التكوين وعدم الشغف بمتابعة حصصها.
ومن البرامج المعنية بالتخفيف في مادة الجغرافيا نجد محور "الأقطاب المتحكمة في المجال العالمي" وذلك بتدريس الولايات المتحدة الامريكية بالتداول مع الاتحاد الاوروبي كل سنتين، ويشرع بداية من هذه السنة في تقديم درس "الولايات المتحدة قوة عالمية عظمى".
أما بالنسبة لمادة التاريخ فتم في مستوى شعبة الآداب حذف درسين هما "التحولات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية" من محور "العالم المعاصر بعد 1945"، إضافة إلى حذف درس "تطور النظام السياسي والتجارب التنموية"، إلى جانب تغيير عنوان المحور ليصبح "تونس غداة الاستقلال".
وبالنسبة لشعبة الاقتصاد والتصرف، يمكن حذف درس "تطور النظام السياسي والتجارب التنموية" من المحور الخاص بالعالم المعاصر.
وفي هذا السياق أكد الهاشمي العرضاوي أن إقرار التعديل المدرج على هذه المواد لن يؤثر أبدا على روزنامة الدروس أو إيقاع التعلم.
