نشر وزير الثقافة السابق في حكومة الترويكا مهدي مبروك اصدارا فايسبوكيا جديدا ورد فيه ما يلي:
"7 نوفمبر تاريخ تختاره الحركة الدستورية لمساندة الباجي قائد السبسي في الرئاسية. الباجي قائد السبسي هو رئيس حركة نداء تونس . منطقيا ان كان مازال منطق الحركة الدستورية اليد في اليد مع النداء ،نقطة اللقاء و ما يجمع بينهما من قواسم مشتركة هي كثيرة و لا شك: و لكن على رأسها ستكون مبادئ السابع من نوفمبر و تنظيرات الباجي التي يقدمها له بعض حداثيي الجامعة و انتهازيي اليسار باستثناء ثلة من الشرفاء منهم. هناك خشية حقيقية من دفع البلاد الى كارثة حقيقية نرجو لبلادنا ان تتجنبها. بدأت عشرية التسعينات في مناخ مماثل: صعود الاسلاميين في الانتخابات، تحالف غريب بين جناح واسع من اليسار و الدساترة ، تواطؤ المجتمع المدني و مباركة دولية طورا معلنة و طورا ضمنية.
كان بن علي لدى العديد : زعيم سياسي حداثي و متنور….. فقط بن علي كان "شابا" و الباجي شيخ و تلك مصيبة مضاعفة…".