شكلت قيادة القوات الجزائرية قوة جوية خاصة لمراقبة الشريط الحدودي بين تونس والجزائر قبل 3 أيام من الانتخابات التشريعية والمقررة الأحد المقبل وذلك بتنسيق بين الجانبين.
وأكد مصدر أمني جزائري في تصريح لوكالة الأناضول ان القوات الجوية الجزائرية تعمل وفق مخطط أمني استثنائي تمّ الاتفاق بشأنه مع الجيش التونسي من أجل تأمين الشريط الحدودي ضدّ عمليات تسلل محتملة عبر الحدود البرية بين البلدين والممتدة على مسافة 965 كلم.
وأفاد بأن عمليات المراقبة الجوية تركز على المنطقة الجنوبية من الحدود البرية بين الجزائر وتونس على طول 450 كلم والتي تشهد أغلب عمليات تسلل الإرهابيين والمهربين، وهي منطقة صحراوية.
بينما تقرر طبقاً لمخطط أمني زيادة تعداد القوات البرية المخصصة لمراقبة القطاع الشمالي من الحدود الذي يتميز بتضاريس وعرة.
وقال المصدر نفسه ان عسكريين جزائريين اجتمعوا بعسكريين من تونس في بداية شهر أكتوبر الجاري من أجل وضع اللمسات الأخيرة على مخطط أمني لمنع عمليات تسلل عبر الحدود أثناء الانتخابات في تونس.
