في ردّ على مقال للصحيفة التونسية الأسبوعية "آخر خبر" صادر بتاريخ 12 اوت الجاري تحت عنوان "حسب جريدة الفجر الجزائرية: قيادات نهضوية من بينها لطفي زيتون التقت أبي عياض وعبد الكريم بالحاج الليبي"، كتب لطفي زيتون المعيّن مؤخرا مستشارا سياسيا لرئيس حركة النهضة يقول على جدار صفحته الفايسبوكية ما يلي:
"آخر نكتة.. نشرت صحيفة "آخر خبر" خبرا سخيفا مفاده أني تقابلت مع السياسي عبد الحكيم بالحاج وزعيم جماعة أنصار الشريعة أبو عياض في جزيرة جربة… ونقلت الجريدة الخبر عن صحيفة جزائرية قالت انها نقلته بدورها عن مصادر تونسية وهي تعني أحد مواقع الفايسبوك التي تخصصت في نشر الأخبار الزائفة..
رغم أن الخبر في حد ذاته يعتبر نكتة الموسم لما فيه من كذب صريح وجهل بالخريطة السياسية الليبية والتونسية واختلاق وتصفية حسابات مفضوحة فقد نصحني بعض الأصدقاء بتقديم قضية في من تولى (ارتكاب)هذا الإفك".
وكانت الصحيفة المذكورة قد نشرت يوم أمس الاربعاء عبر صفحتها الفايسبوكية الرسمية التوضيح التالي:
"نشرت جريدة "آخر خبر" في عددها الصادر يوم الثلاثاء 12 أوت 2014، خبرا نقلته عن صحيفة "الفجر الجزائرية" بعنوان "قيادات نهضوية من بينها لطفي زيتون التقت بأبي عياض وعبد الحكيم بالحاج الليبي". وقد أسندت الجريدة الخبر إلى مصدره وأكدت ذلك مرتين في نص الخبر دون أن تبادر بتأكيد أو نفي المعطيات الواردة فيه أو التعليق عليها.
ولأن نقل الأخبار عن الصحف وعن وكالات الأنباء وغيرها من وسائل الأعلام أمر دارج في الصحافة المحلية والعالمية، ولأن الخبر يتعلق بمعطيات خطيرة تهم الأمن القومي التونسي، فقد نقلناه وفق تقاليد العمل البديهية وأكدنا على مصدره بصرف النظر عن مصداقية هذا المصدر من عدمه.
ونظرا لما أثاره نص الخبر من ردود أفعال خاصة من قبل السيد لطفي زيتون المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة والذي تعمدت بعض المواقع الالكترونية تأويل تعليقه على الخبر على أنه تهديد بتتبع "آخر خبر" قضائيا، يهمنا أن نوضح التالي:
نقل الخبر عن صحيفة الفجر الجزائرية أو أية وسيلة اعلام اخرى ليس فيه أي نية للإساءة للسيد لطفي زيتون أو غيره أو التحامل على أي طرف.
نجدد تأكيدنا على عدم نفينا أو تأكيدنا لما ورد في الخبر من معطيات خطيرة، وقد اكتفينا بنقل مضمون الخبر "خام" دون أي تعليق.
ننقل نفي السيد لطفي زيتون لصحة المعطيات الواردة في نص الخبر وتكذيبه لكل ما أوردته جريدة "الفجر الجزائرية".
ندعو كل من يتعمد الزج بـ"آخر خبر" في دائرة الاستعداء السياسي لأي طرف من الأطراف إلى الكف عن هذه الأساليب البالية التي تسعى إلى النيل من مصداقية الجريدة وتوريطها في تجاذب سياسي هي غير معنية به ولن تتورط فيه".
