كتبت النقيبة السابقة للصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني تقول عبر جدارها الفايسبوكي:
"أسمع منذ أيام بعض الأصوات التي تحاول ضرب قيمة ورمزية يوم 13 أوت… بعضهم يقول ليس من أولوياتنا اليوم الاحتفال بعيد المرأة والبعض الآخر يقول عن وعي أو دونه: ولماذا لا نحتفل بعيد الرجل… وغيرها من الترهات.
اليوم هو الذكرى 58 لإصدار مجلة الأحوال الشخصية والتي جاءت نتيجة لمسار مجتمعي إصلاحي طويل تُوّج بقرار سياسي جريء وتاريخي… فاليوم هو عيد المجتمع التونسي نساء ورجالا وأطفالا… المجتمع الفخور بهذه المكتسبات والساعي إلى تطويرها… وهي أولوية الأولويات.
فكل سنة وتونس بألف خير محتفلة بهذه الذكرى… عيدا للمرأة لأنها أساس الإصلاح المجتمعي… عيدا للرجل شريكا ومستفيدا من محتوى هذه المجلة وداعما لمكتسبات وطنه".