أكد مصدر أمني أن القوات العسكرية مدعومة بوحدات من الحرس الوطني قد بدأت تحدّد الرقعة الأرضية التي يتمركز فيها الارهابيون المتواجدون في جبل سمامة مع تكثيف القصف المدفعي.
وأكد ذات المصدر، في تصريح لصحيفة الصباح الاسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 11 أوت 2014، وجود جثث متفحمة للارهابيين، لم تتمكن القوات من انتشالها بعد، سقطت نتيجة الضربات المتواصلة للجيش الوطني، التي ارتفعت وتيرتها في الأيام الأخيرة.
وفي إجابة عن العدد الجملي للعناصر الارهابية المتحصنة بهذه المناطق والجبال، قال المتحدث: "بفضل التنسيق العسكري والامني مع الجارة الجزائر والذي ازداد بعد زيارة رئيس الحكومة مهدي جمعة الأخيرة إلى هناك، تمكنا من حصر عدد هذه العناصر المتراوح في جبل الشعانبي بين 30 و40 عنصرا، فيما حدد الرقم في سمامة وورغة بين 15 و20 عنصرا تكفيريا".
وبخصوص التموين أوضح المصدر الامني أن المساعدات التي يوفرها البعض للارهابيين قد تم قطعها من الجانب التونسي فيما لا تزال قادمة من الجانب الجزائري وفق تعبيره.