أصبحت الارهابية التونسية المكناة بأم أحمد القيادية في التنظيم الارهابي دولة العراق والشام المعروف بداعش، من أخطر العناصر الارهابية المتواجدة في مدينة حلب السورية، وتثير رعب السوريين.
وتحولت أم أحمد إلى كابوس لدى السوريين حسب ما اوردته صحيفة الشروق الصادرة اليوم الخميس 31 جويلية 2014، خاصة بعد جلدها لعشرات النساء في المدن السورية، وحسب اعترافات إحدى ضحاياها فإن القيادية ضمن تنظيم داعش تحمل الجنسية التونسية وتبلغ من العمر 40 سنة وتُعرف بعنفها الشديد وقساوتها.
ووفق ذات المصدر، فإن أم أحمد تنفذ أحكام المحكمة الشرعية للتنظيم الذي تنتمي إليه مهما كانت قساوتها فتقوم أحيانا بجلد النساء اللواتي لا يرتدين اللباس الشرعي في نظرهم أو المتهمات بالزنا أو غيرها من التهم…
من جهة اخرى أكد مصدر مطلع من وزارة الداخلية في تصريح لذات الصحيفة أن هناك عددا محدودا من النساء اللواتي نجحن في الانضمام إلى داعش، مضيفا أنه يصعب التعرف على المعلومات الدقيقة لهذه المجموعات من النساء بسبب عبورهن الحدود التونسية بطرق غير قانونية.
كم أشار المتحدث إلى أن عائلات الفتيات أو النساء المفقودات لا تقوم بإعلام الجهات الأمنية خوفا من الفضيحة خاصة أن جلهن ينتمين إلى أحياء شعبية حسب قوله.