شدّد الأمين العام لحركة النهضة علي العريض في حوار مع وكالة الأناضول على أنّ الاحتقان السياسي والاجتماعي أضعف قدرة الدولة على مواجهة الإرهاب.
وأضاف العريض :"إننا في تونس لا نستطيع بالمؤسسة الأمنية من ناحية البناء المعنوي والقانوني و من حيث التجهيزات والأفراد أن نواجه تحديين كبيرين، الأول ضبط الأمن والتعاطي مع الإضرابات والاعتصامات والجريمة المنظمة والحدود والذين هربوا من السجون خلال ثورة 2011 وتوزيع السلاح، والثاني التعامل مع الإرهاب وخوض حرب معه".
واعتبر العريض أن التجربة الديمقراطية في تونس تحتاج الوفاق الوطني، مصرحا :"من هنا أتت فكرة الرئيس التوافقي الذي تدافع عنه النهضة".
وأضاف أن حركته مع تشكيل حكومة وحدة وطنية من الأحزاب التي ستفوز في الانتخابات القادمة المقررة قبل نهاية العام الجاري.
وأكّد أن هناك خطرا إقليميا على الثورة التونسية وهناك من يعمل على أن تنتكس التجربة التونسية لتلتحق بالتجارب الأخرى التي انتكست .
وحول موقف حركة النهضة من العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، قال العريض: "نحن نتفاعل كثيرا مع ما يجري في غزة ولذلك ثمة حراك شعبي في تونس الآن يندد بالعدوان الآثم على إخواننا في غزة، ويندد بالمجازر التي يندى لها الجبين، ويستصرخ الضمير العالمي وأحباء الحرية والعدل والإنصاف ألا يصمتوا ويبقوا مكتوفي الأيدي إزاء إرهاب الدولة الذي يحصل في فلسطين".