بانتداب الايفواري باتريك كواكو والمغربي إبراهيم البحري ارتفع عدد أجانب النادي الرياضي الصفاقسي إلى ستة لاعبين منهم وذلك في وجود الغاني مامان يوسوفو والغابوني ديديي ابراهيما ندونغ والجزائري أمير سعيود والايفواري ادريسا كواياتي.. نادي عاصمة الجنوب سيكون مضطرا لاستبعاد أحدهم عن القائمة الإفريقية أو اثنين من قائمة اللاعبين المرسمين محليا..
ابراهيما ندونغ لا يدخل ضمن حصة الفريق من اللاعبين الأجانب في البطولة التونسية بفضل عامل السن على اعتبار أنه يبلغ من العمر 20 سنة الأمر الذي يمكن السي أس أس من إدراجه ضمن أصناف الشبان وبالتالي فلن تشمله الغربلة لهذا الداعي دون الحديث عن قيمته التي لا تجعل منه مهددا بالرحيل..
أما البقية فجميعهم لا يمكن أن يدرجوا ضمن الأصناف الشابة لذلك سيكون القرار بيد الإطار الفني الذي سيختار التضحية بلاعبين محليا وقاريا حتى يواصل الفريق مسيرته دون إشكالات تذكر..
سعيود وإدريسا
من المعلوم أن المهاجم الايفواري إدريسا كوايياتي يعاني من إصابة حادة تعرض إليها مؤخرا.. هذه الإصابة كانت تستوجب تدخلا جراحيا عاجلا غير أن اللاعب فر من صفاقس وعاد إلى بلاده خوفا من إجراء العملية التي كانت ستجبره على الابتعاد عن الميادين لمدة 6 أشهر تقريبا بين راحة إجبارية وتأهيل بدني..
وتبعا لذلك سيقوم الفريق بشطب اسم الايفواري من القائمة الإفريقية ليتمكن من إضافة المنتدبين حديثا من الدوري المغربي باعتبار أن للسي أس أس مقعدا شاغرا للاعب أجنبي إضافي وهو الذي له الحق في خمسة عناصر..
الهيئة أيضا ستقوم بسحب إجازة الايفواري ادريسا محليا حتى تتمكن من ترسيم البحري أو كواكو إلا أن تسجيلهما معا لدى الجامعة التونسية لكرة القدم يقتضي سحب إجازة أخرى ستكون خاصة بالجزائري أمير سعيود الذي قد يتم فسخ عقده بعد أن فشل في تثبيت نفسه ضمن الأساسيين رغم الهالة الكبيرة التي رافقت قدومه إلى تونس..
سعيود سيكون ضحية ضرورة الاختيار فمامان يوسوفو مكانه لا ينازع في الفريق وبالتالي فإن المفاضلة بينهما حسمت الأمر لفائدة الظهير الأيمن الغاني الذي لا يزال بعقده سنة ونصف بعد أن جدد مؤخرا إلى غاية 31 ديسمبر 2015..