أكد حزب العمال في بيانه الختامي اثر انعقاد مؤتمره الوطني الرابع أن جميع نوابه متشبثون بالجبهة الشعبية كإطار تنظيمي وسياسي لتحقيق أهداف الثورة وخوض كل المعارك النضالية بما فيها الانتخابات القادمة.
وجاء في ذات البيان أنّه بعد التداول والنقاش المعمّق في الوثائق المعروضة على المؤتمرين،فإنّ الحزب يثمّن الأجواء الديمقراطية التي جرت فيها كامل أشغال المؤتمر بما عزّز الوحدة النضالية للحزب.
وأعرب عن إصرار نواب المؤتمر، ومن خلالهم عموم مناضلات الحزب ومناضليه، على المضيّ قدما في الانخراط غير المشروط في قضايا الشعب وتطلعاته في إطار مشروع وطني كبير يوحّد الشعب من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة، ويتصدى لكل المخاطر التي تستهدف وطنه كما تستهدف ثورته.
وكذلك رفضه لما أسماه التدخل الإمبريالي الصهيوني الرجعي في شؤون شعوب المنطقة وخاصة في سوريا وليبيا والعراق، من أجل تقسيم شعوبها ووضع اليد على ثرواتها.علاوة عن التزامه بالدفاع عن كل القضايا العادلة في الوطن العربي والعالم ورفضه للصهيونية ولهجومها السافر ضد الشعب الفلسطيني المقاوم.
15