حقق النجم الرياضي الساحلي يوم أمس كأسه التاسعة في تاريخه ضمن مسيرة لم يسبق له أن حققها خلال تتويجاته الثمانية الأخرى.. ليتوال هز شباك كل منافسيه باستثناء الملعب التونسي في مباراة نصف النهائي التي انتهت بالتعادل السلبي في وقتيها الأصلي والإضافي ولكن يبقى الانجاز من نصيب الخط الخلفي وحارس المرمى بما أن النجم الساحلي قد توج دون أن تهتز شباكه ولو في مناسبة وحيدة..
الخط الخلفي للنجم الساحلي كان أبرز نقاط قوته فرغم أن المنافسين في الأدوار الثلاثة الأولى لم يكونوا من الحجم الثقيل إلا أن التتويج دون قبول أهداف سيدخل في تاريخ النادي كأحد الأرقام القياسية التي يعتز بها هذا الجيل..
أما الخط الأمامي لليتوال فقد ضرب في 11 مناسبة كاملة بمعدل تهديفي يناهز 2.2 وكانت مواجهة البقلاوة هي الوحيدة التي تخلف فيها الفريق عن التسجيل فيما تعد مواجهة النادي الصفاقسي هي الأضعف تهديفيا قياسا بمواجهات الثلاثي نجم الفحص ونجم فريانة ونجم المتلوي..
فريق جوهرة الساحل هز شباك الثلاثي الأخير في 10 مناسبات حيث كانت البداية بالفحص الذي ضربت شباكه برباعية سجلها كل من عصام الجبالي وخليل بانغورا وحمزة لحمر ويوسف المويهبي..
بعد ذلك جاء الدور على نجم فريانة الذي ضربت دفاعاته في ثلاث مرات من أقدام عصام الجبالي وخالد يحيى ولسعد الجزيري.. وفي الدور ربع النهائي استفاد ليتوال من خدمات الثلاثي مروان تاج وخالد يحيى وحمزة لحمر ليحقق فوزا بالثلاثة على نجم المتلوي في أول مباراة تجمع بينهما لحساب كأس تونس..
ورغم الحصيلة التهديفية الايجابية للفريق إلا أن التداول على التسجيل يعد احدى الملاحظات البارزة ناهيك أن الهداف الأول للنجم الساحلي الجزائري بغداد بونجاح لم يسجل سوى في المباراة النهائية (وهو الهدف الأثمن دون شك)..
الثلاثي عصام الجبالي وخالد يحيى وحمزة الأحمر سجل كل منهم هدفين فيما تقاسم الخماسي المتكون من يوسف المويهبي وخليل بانغورا ولسعد الجزيري ومروان تاج وبغداد بونجاح بقية الحصيلة..
