لمعت أسماء اللاعبين البدلاء في مباريات كأس العالم المقامة بالبرازيل بأداء مبهر أعاد الحياة لمنتخباتهم وضمن الفوز أو التعادل مما أظهر المدربين في هيئة العباقرة.
فعندما كانت تتأخر ألمانيا 2-1 أمام غانا في أواخر الشوط الثاني دفع المدرب يواكيم لوف بالبديل ميروسلاف كلوزه لينجح اللاعب في إدراك التعادل بعد دقيقتين من نزوله الى ارض الملعب.
ولم ينقذ هدف كلوزه فريقه من هزيمة مهينة فقط ولكنه أصبح الهدف عدد 15 للاعب في مسابقات كأس العالم ليضعه في صدر قائمة هدافي كأس العالم على مر العصور بالتساوي مع البرازيلي رونالدو. وخرجت العديد من النظريات التي تفسر سبب إحراز لاعبين بدلاء لهذا الكم من الأهداف وهو أمر غير معتاد.
وسجل الهدف 24 القياسي يوم الثلاثاء كما أن 18 في المائة من أهداف الدور الأول البالغة 133 سجلها لاعبون بدلاء. وكان الرقم القياسي العالمي للأهداف المسجلة للاعبين خارج التشكيلة الأساسية هو 23 هدفا وأحرزت في نهائيات ألمانيا 2006 أو ما نسبته 16 في المائة من جملة 147 هدفا. وفي نهائيات 2010 بجنوب افريقيا سجل اللاعبون البدلاء 15 هدفا فقط من 145 هدفا وبنسبة 10 في المائة فقط.
وتحدث بعض المدربين عن ضرورة وجود 14 لاعبا جاهزا وليس 11 فقط في هذه البطولة على وجه الخصوص بسبب المناخ الاستوائي بالبرازيل.
